responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 391

نصف النهار و أنا جائع فسألت ابنة محمد هل عندك شي‌ء فتطعمينه؟

فقامت لتهيّئ لي شيئا حتى إذا أقبل ابناك الحسن و الحسين- (عليهما السلام)- حتى جلسا في حجر امّهما فسألتهما: ما أبطأ كما و حبسكما عني؟

فسمعتهما يقولان: حبسنا رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و جبرائيل- (عليه السلام)- (فقالت:) [1] و كيف حبسكما جبرائيل و رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)

فقال الحسن- (عليه السلام)-: كنت أنا في حجر رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و الحسين- (عليه السلام)- في حجر جبرائيل- (عليه السلام)- فكنت أنا أثب من حجر رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- إلى حجر جبرائيل- (عليه السلام)- و [كان‌] [2] الحسين- (عليه السلام)- يثب من حجر جبرئيل- (عليه السلام)- إلى حجر رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-.

فقال رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-: صدق ابناي، ما زلت أنا و جبرائيل- (عليه السلام)- نزهوا بهما منذ أصبحنا إلى أن زالت الشمس.

فقلت: يا رسول اللّه فباي صورة كانا يريان جبرائيل- (عليه السلام)

فقال: في الصورة [3] التي كان ينزل فيها عليّ. [4]


[1] في المصدر: فقلت.

[2] من المصدر.

[3] في المصدر: بالصورة.

[4] مختصر البصائر: 68.

و يأتي في المعجزة: 110 من معاجز الامام الحسين- (عليه السلام)-.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست