اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 390
فقامت [ل] [1] تهيّئ لي شيئا، حتى إذا انفتلت من [2] الصلاة، قد أحضرت، اقبل الحسن و الحسين- (عليهما السلام)- حتى جلسا في حجرها، فقالت لهما: (يا بني) [3] ما حبسكما و أبطأكما؟
قالا: حبسنا رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و جبرائيل- (عليه السلام)-.
فقال الحسن: أنا كنت في حجر رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-، و (قال) [4] الحسين- (عليه السلام)-: (انا كنت) [5] في حجر جبرائيل- (عليه السلام)- فكنت انا أثب من حجر رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- (إلى حجر جبرائيل- (عليه السلام)- و كان) [6] (الحسين يثب من حجر جبرائيل- (عليه السلام)- إلى حجر رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-) [7] حتى إذا زالت الشمس قال جبرائيل- (عليه السلام)-: قم فصلّ فإن الشمس قد زالت، فعرج جبرائيل- (عليه السلام)- إلى السماء و قام رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- (يصلي) [8] فجئنا.
فقلت: يا أمير المؤمنين، في أيّ صورة نظر إليه الحسن و الحسين- (عليهما السلام)-؟
فقال: في الصورة التي كان ينزل فيها على رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فلمّا حضرت الصلاة خرجت فصليت مع رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فلمّا انصرف من صلاته، قلت: يا رسول اللّه إني كنت في ضيعة لي فجئت