responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 375

934/ 96- و من طريق المخالفين ما رواه أبو نعيم في كتاب حلية الأولياء في الجزء الأوّل: بالاسناد عن عمر بن إسحاق، قال: دخلت أنا و رجل على الحسن [بن علي‌] [1]- (عليهما السلام)- نعوده، فقال: يا فلان سلني، فقال: لا و اللّه لا نسألك حتى يعافيك اللّه، ثم أسألك‌ [2].

قال: ثم دخل [الخلاء] [3] ثم خرج إلينا، فقال: سلني قبل أن لا تسألني.

قال: بل يعافيك اللّه ثمّ أسألك‌ [4].

قال: (قد) [5] ألقيت طائفة من كبدي و إنّي (قد) [6] سقيت السمّ مرارا فلم أسق مثل هذه المرة.

ثم دخلت عليه من الغد و هو يجود بنفسه و الحسين- (عليه السلام)- عند رأسه و قال: يا أخي من تتّهم؟

قال: لم؟ لتقتله؟

قال: نعم.

قال: إن يكن الذي أظنّ فاللّه‌ [7] أشدّ بأسا و أشدّ تنكيلا و إن لا يكن فما احبّ أن تقتل بي بريئا [8] ثم قضى- صلوات اللّه و سلامه عليه-. [9]


[1] من المصدر.

[2] كذا في المصدر، و في الأصل: ثمّ بما نسألك، و في البحار: ثم نسألك.

[3] من البحار.

[4] كذا في المصدر، و في الأصل: نسألك، و في البحار: لنسألك.

[5] ليس في البحار، و في المصدر: لقد.

[6] ليس في المصدر.

[7] كذا في المصدر، و في الأصل: و اللّه، و في البحار: فإنّه.

[8] في المصدر: أن يقتل بي بري‌ء.

[9] حلية الأولياء: 2/ 38، و عنه كشف الغمة: 1/ 584.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست