responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 348

و المغرب‌ [1] لقتلتهم أجمعين.

فقال له رجل من القوم: فما يحملك يا معاوية على قتال من تعلم و تخبر فيه عن رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- بما تخبر ما أنت و نحن في قتاله الّا على ضلالة؟

فقال [معاوية] [2]: انما هذا بلاغ من اللّه (و رسالاته) [3] و اللّه ما استطيع انا و اصحابي ردّ ذلك حتى يكون ما هو كائن.

قال: و بلغ ذلك ملك الروم و اخبر ان رجلين قد خرجا يطلبان الملك، فقال: من اين خرجا؟

فقيل له: رجل بالكوفة و رجل بالشام.

قال: [: فلمن الملك الآن‌] [4] فأمر (الملك) [5] و زراءه فقال: تخللوا هل تصيبون تجّار العرب‌ [6] من يصفهما لي، فاتي برجلين من تجّار الشام و رجلين من تجار مكة فسألهم‌ [7] عن صفتهما فوصفوهما (له) [8]، ثم قال لخزان بيوت خزائنه: اخرجوا إليّ الاصنام فاخرجوها فنظر إليها. فقال:

الشامي ضالّ، و الكوفي هاد.

ثم كتب إلى معاوية ان ابعث إليّ أعلم أهل بيتك، و كتب‌ [9] إلى‌


[1] في المصدر: أهل الشرق و الغرب.

[2] من المصدر و البحار.

[3] ليس في البحار.

[4] من المصدر.

[5] ليس في المصدر.

[6] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: التجّار من المغرب.

[7] كذا في المصدر، و في الأصل: فسألهما.

[8] ليس في نسخة «خ».

[9] في نسخة «خ»: و بعث.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست