اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 347
قال: من ايّ القوم؟
قالوا: من أهل الشام.
قال- (عليه السلام)-: لا تقولوا من أهل الشام، و لكن قولوا من أهل الشوم من أبناء مضر [1] لعنوا على لسان داود فجعل (اللّه) [2] منهم القردة و الخنازير، ثم كتب- (عليه السلام)- إلى معاوية لا تقتل الناس بيني و بينك (و لكن) [3] هلمّ إلى المبارزة فإن انا قتلتك فالى النار أنت و تستريح الناس منك و من ضلالتك، و ان (أنت) [4] قتلتني فانا في [5] الجنة و يغمد عنك السيف الذي لا يسعني غمده حتى اردّ مكرك (و خديعتك) [6] و بدعتك و انا الذي ذكر اللّه اسمه في التوراة و الانجيل بموازرة رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و انا أوّل من بايع رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- تحت الشجرة في قوله:
فلمّا قرأ معاوية كتابه و عنده جلساؤه قالوا: و اللّه لقد انصفك [8].
فقال: معاوية و اللّه ما انصفني و اللّه لأرمينه بمائة ألف سيف من أهل الشام من قبل ان يصل إلي، و و اللّه ما انا من رجاله و لقد سمعت رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- يقول: و اللّه يا علي لو بارزك أهل المشرق