responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 343

صاحبها إلى وقت ما يبعث.

و اما ما ذكرت‌ [1] من امر الذكر و النسيان فإن قلب الرجل في حق و على الحق طبق فإن صلّى عند ذلك على محمد و آل محمد صلاة تامة انكشف ذلك‌ [2] الطبق عن ذلك الحق فانفتح القلب و ذكر الرجل ما كان نسي و ان لم يصل (على محمد و آل محمد) [3] و انتقص‌ [4] من الصلاة عليهم انطبق ذلك الطبق فاظلم القلب و نسي الرجل ما كان ذكر [5].

و اما ما ذكرت من أمر [6] المولود يشبه اعمامه و اخواله فإن الرجل إذا اتى اهله يجامعها بقلب ساكن و عروق هادئة و بدن غير مضطرب و انسكبت‌ [7] تلك النطفة (فوقعت) [8] في جوف الرحم و خرج الولد يشبه اباه و أمه و ان هو اتاها [9] بقلب غير ساكن و عروق غير هادئة و بدن مضطرب اضطربت النطفة و وقعت في اضطرابها على بعض العروق فإن وقعت على عرق من‌ [10] عروق الاعمام اشبه الولد اعمامه، و ان وقعت على عرق من‌ [11] عروق الاخوال اشبه الولد اخواله.

فقال الرجل: اشهد ان لا إله الّا اللّه و لم ازل اشهد بها، و اشهد ان محمدا- (صلى اللّه عليه و آله)- رسوله و لم ازل اشهد بها، و اشهد انك وصي‌


[1] في المصدر: ما سألت.

[2] في نسخة «خ»: هذا.

[3] ليس في المصدر.

(4 و 5) في المصدر: نقص.

[6] في المصدر: سألت من.

[7] في المصدر: و أسكنت.

[8] ليس في المصدر.

[9] في المصدر: و إذا أتى.

(10 و 11) في المصدر: بعض.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست