responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 342

ان القوم [قد] [1] ركبوا منك ما حظر عليهم و ارتكبوا اثما يوبقهم في دنياهم لاحرقهم‌ [2] و ان تكن الاخرى علمت‌ [3] انك و هم شرع (سواء) [4].

فقال أمير المؤمنين- (عليه السلام)-: سلني عما بدا لك.

قال: اخبرني عن الرجل إذا نام اين تذهب روحه، و عن الرجل كيف يذكر و ينسى، و عن الرجل كيف يشبه ولده الاعمام و الاخوال؟

فالتفت أمير المؤمنين إلى أبي محمد- (عليه السلام)- فقال: يا ابا محمد اجبه.

فقال [الحسن‌] [5]- (عليه السلام)-: أمّا ما سألت من أمر الرجل‌ [6] اين تذهب روحه [إذا نام‌] [7] فإن روحه معلّقة [8] بالريح و الريح معلقة بالهواء إلى وقت ما يتحرك صاحبها لليقظة فإن اذن اللّه بردّ روحها على صاحبها [9] جذبت تلك الروح الريح و جذبت تلك الريح الهواء فرجعت الروح فاسكنت في بدن صاحبها، و ان لم يأذن اللّه بردّ تلك الروح (على صاحبها) [10] جذب الهواء الريح فجذبت الريح الروح فلم ترد إلى‌


[1] من المصدر.

[2] كذا في المصدر، و في الأصل: لو فسق ... لأحرقهم.

[3] كذا في المصدر، و في الأصل: قلت.

[4] ليس في نسخة «خ».

[5] من المصدر.

[6] كذا في المصدر، و في الأصل: عن أمر الانسان.

[7] من المصدر.

[8] في المصدر: تعلّق.

[9] في المصدر: بردّ الروح إلى صاحبها.

[10] ليس في المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست