responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 340

الخامس و السبعون إخباره- (عليه السلام)- بما يجري من عائشة بعد موته- (عليه السلام)-

922/ 84- محمد بن يعقوب: عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن بكر ابن صالح و عدة من اصحابنا، عن ابن زياد، عن محمد بن سليمان الديلمي عن هارون بن الجهم، عن محمد بن مسلم قال: سمعت ابا جعفر- (عليه السلام)- يقول: لما حضر الحسن بن علي- (عليهما السلام)- الوفاة قال للحسين- (عليه السلام)-:

يا أخي اني اوصيك بوصية فاحفظها إذا انا مت فهيئني ثم وجهني إلى رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- لا حدث به عهدا ثم اصرفني إلى امّي- (عليها السلام)- ثم ردّني فادفني بالبقيع و اعلم انه سيصيبني من عائشة ما يعلم اللّه و الناس بغضها [1] و عداوتها [للّه و لرسوله و عداوتها] [2] لنا أهل البيت.

فلمّا قبض الحسن- (عليه السلام)- و وضع على السرير ثم انطلقوا به إلى مصلى رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- الذي كان يصلي فيه على الجنائز.

و صلى‌ [3] عليه الحسين- (عليه السلام)- و حمل و ادخل إلى المسجد فلمّا اوقف على قبر رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- ذهب ذو العينتين‌ [4] إلى عائشة فقال [لها] [5]: انهم قد اقبلوا بالحسن- (عليه السلام)- ليدفنوه مع رسول اللّه‌ [6]- (صلى اللّه عليه و آله)- فخرجت مبادرة على بغل بسرج فكانت أول امرأة


[1] في المصدر: صنيعها.

[2] من المصدر.

[3] في المصدر: فصلّى.

[4] في المصدر: ذو العوينين، و الصحيح ذو العوينتين، و هو كناية عن الجاسوس.

[5] من المصدر.

[6] في المصدر: ليدفنوا مع النبي- (صلى اللّه عليه و آله)-.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست