responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 339

العرش و زاد اللّه في قوة ناظره، و ان اللّه زاد في قوة ناظر محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين- (صلوات الله عليهم)- و كانوا يبصرون العرش و لا يجدون لبيوتهم سقفا غير العرش فبيوتهم مسقفة بعرش الرحمن و معارج [معراج‌] [1] الملائكة، و الروح [فوج بعد فوج لا انقطاع لهم، و ما من بيت من بيوت الأئمّة منّا إلّا و فيه معراج الملائكة لقول اللّه عزّ و جلّ:

تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ‌] [2] فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ‌ [3] [قال:

قلت: من كل أمر] [4].

قال: بكل امر.

فقلت: هذا التنزيل؟

قال: نعم‌ [5]. [6]


(1 و 2) من المصدر.

[3] القدر: 4.

[4] من المصدر.

[5] ثمّ قال مؤلف التاويل: و المهم في هذا البحث: أن ليلة القدر هل كانت على عهد رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و ارتفعت؟ أم هي باقية إلى يوم القيامة؟ و الصحيح أنّها باقية إلى يوم القيامة.

لما روي عن أبي ذر- (رحمه الله)- أنّه قال: قلت: يا رسول اللّه ليلة القدر شي‌ء يكون على عهد الأنبياء ينزل فيها عليهم الأمر، فإذا مضوا رفعت؟

قال: لا، بل هيئ إلى يوم القيامة.

[6] تأويل الآيات: 2/ 818 ح 4.

و قد تقدم مع تخريجاته في المعجزة: 461 من معاجز أمير المؤمنين- (عليه السلام)-.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست