اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 331
السابع و الستّون القصران اللذان في الجنّة له- (عليه السلام)- و لأخيه الحسين أحدهما أخضر و الآخر أحمر
913/ 75- روي ان الحسن الزكي لما دنت وفاته و نفدت أيامه [1] و جرى السم في بدنه و اعضائه و تغير لون وجهه و مال بدنه إلى الزرقة و الخضرة فبكى الحسن- (عليه السلام)- فقال [له أخوه] [2] الحسين- (عليه السلام)-:
فبكى الحسن- (عليه السلام)- و قال له: [يا أخي لقد] [4] صحّ حديث جدي فيّ و فيك ثم مدّ يده إلى أخيه الحسين و اعتنقه طويلا و بكيا كثيرا.
فقال الحسين- (عليه السلام)-: يا أخي ما حدّثك جدي و ما [ذا] [5] سمعت منه.
فقال: اخبرني جدي رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- انه قال: [لمّا] [6] مررت ليلة المعراج بروضات (الجنان) [7] و منازل أهل الايمان فرايت قصرين عاليين متجاورين على صفة واحدة لكن أحدهما من الزبرجد الأخضر و الآخر من الياقوت الاحمر فاستحسنتهما و شاقني حسنهما.
فقلت: يا أخي جبرائيل [لمن هذان القصران؟
فقال: أحدهما لولدك الحسن و الآخر لولدك الحسين.
- و أورده المؤلف في الحلية: 3/ 101 ح 1.
و يأتي أيضا في المعجزة: 2 من معاجز الامام الحسين- (عليه السلام)-.
[1] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: و تعدّت أيّام حياته.