responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 302

قال سلمان- (رضي الله عنه)-: ان النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- لم يجبهما بشي‌ء لانه تأمّل أمرهما و قال: لو قلت: خط الحسن أحسن كان يغتم الحسين- (عليه السلام)- و لو قلت: خط الحسين احسن كان يغتم (قلب) [1] الحسن فوجّههما [2] إلى أبيهما.

فقلت له: يا سلمان بحق الصداقة و الاخوة التي بيني و بينك و بحق [دين‌] [3] الاسلام الا ما اخبرتني كيف حكم أبو هما بينهما.

فقال: لما اتيا إلى أبيهما و تامل حالهما رقّ لهما و لم يرد ان يكسر قلب احدهما، قال لهما: امضيا إلى امكما (فهي) [4] تحكم بينكما فاتيا إلى امهما و عرضا عليها- (سلام الله عليها)- [5] ما كتبا في اللوح و قالا: يا امّاه ان جدّنا امرنا ان نتكاتب فكل من كان خطه احسن تكون قوته اكثر فتكاتبنا و جئنا إليه فوجهنا إلى ابينا فلم يحكم بيننا و وجهنا إليك‌ [6].

فتفكرت فاطمة- (عليها السلام)- بان جدهما و اباهما ما ارادا كسر [7] خاطر هما انا ما (ذا) [8] أصنع و كيف احكم بينهما؟ فقالت لهما: يا قرة عيني اني اقطع قلادتي على رأسيكما فأيكما يلتقط من لؤلؤها اكثر كان خطه احسن و يكون قوته اكثر.


[1] ليس في المصدر و البحار.

[2] في المصدر: فوجّهتهما، و هو مصحّف.

[3] من المصدر و البحار.

[4] ليس في نسخة «خ».

[5] في المصدر: و عرضوا عليها.

[6] كذا في البحار، و في الأصل و المصدر: إلى عندك.

[7] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: أن يكسر.

[8] ليس في المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست