responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 286

فقال له الحسن- (عليه السلام)-: يا جدّ أ تامرني ان اسقي هذا و هو يلعن والدي في كل يوم ألف مرة بين الأذان و الاقامة و قد لعنه في هذا اليوم أربعة آلاف مرة (بين الأذان و الاقامة) [1].

فأتاني النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- فقال لي: مالك عليك لعنة اللّه تلعن عليّا و عليّ منيّ و تشتم عليّا و عليّ مني؟!

فرأيته كأنه تفل في وجهي و ضربني برجله و قال لي: قم غير اللّه ما بك من نعمة، فانتبهت من نومي فاذا رأسي رأس خنزير و وجهي وجه خنزير.

ثم قال [لي‌] [2] أبو جعفر أمير المؤمنين: أ هذان الحديثان في يدك؟

فقلت: لا.

فقال: يا سليمان حبّ عليّ إيمان، و بغضه نفاق و اللّه لا يحبه إلّا مؤمن، و لا يبغضه إلّا منافق.

قال: قلت: الامان يا أمير المؤمنين.

قال: لك الامان.

قلت: فما تقول في قاتل الحسين- (عليه السلام)

قال: إلى النار و في النار.

قلت: و كذلك (كلّ) [3] من يقتل ولد رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- إلى النار و في النار.


[1] ليس في المصدر و البحار.

[2] من المصدر و البحار.

[3] ليس في المصدر و البحار، و فيهما: من قتل.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست