responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 285

قال: فاذا كان غدا فائت إلى مسجد آل فلان، قال: كيما ترى أخي المبغض لعلي- (عليه السلام)-.

قال: فطالت علي تلك الليلة، فلمّا أصبحت اتيت المسجد الذي وصف لي فقمت‌ [1] في الصف (الأول) [2] فإذا إلى جنبي شاب متعمم فذهب ليركع فسقطت عمامته فنظرت في وجهه فاذا رأسه رأس خنزير و وجهه وجه خنزير فو اللّه ما علمت ما تكلمت به في صلاتي حتى سلم الإمام.

فقلت: [يا] [3] ويحك ما الذي أرى بك؟

فبكى و قال لي: انظر إلى هذه الدار، فنظرت، فقال لي: ادخل، فدخلت و هو معي فلما استقر بنا المجلس، قال: أعلم اني‌ [4] كنت مؤذنا لآل فلان كلما أصبحت لعنت عليا ألف مرة بين الأذان و الاقامة، و كلّما [5] كان يوم الجمعة لعنته أربعة آلاف مرة، فخرجت يوما من مسجدي فأتيت داري فاتكأت على هذا الدكان الذي ترى فرأيت في منامي كانّي بالجنّة و فيها رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و عليّ- (عليه السلام)- فرحين، و رأيت كأنّ النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- عن يمينه الحسن و عن يساره الحسين و معه كأس فقال: يا حسن اسقني فسقاه، ثم قال: اسق الجماعة فشربوا.

ثم رأيته كانه قال: اسق المتكئ على هذا الدكان.


[1] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: و صفه لي فبقيت.

[2] ليس في المصدر و البحار.

[3] من المصدر و البحار.

[4] في المصدر: ادخل، فدخلت، فقال لي. و عبارة «و هو معي ... اني» ليس في البحار.

[5] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: فلمّا.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست