responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 275

هذا الموضع سمعت‌ [1] مناديا ينادي أيتها الحية هذان شبلا رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فاحفظيهما من العاهات و الآفات من طوارق الليل و النهار، و قد حفظتهما و سلمتهما إليك سالمين صحيحين.

و أخذت الحية الآية و انصرفت و أخذ النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- الحسن فوضعه على عاتقه الأيمن و وضع الحسين على عاتقه الأيسر و خرج عليّ- (عليه السلام)- فلحق برسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فقال له بعض أصحابه‌ [2] بأبي أنت و امّي ادفع لي أحد شبليك‌ [3] (حتى) [4] اخفف عنك.

(فقال: امض [فقد] [5] سمع اللّه كلامك و عرف مقامك و تلقاه آخر [فقال: بأبي أنت و أمي ادفع إليّ أحد شبليك اخفف عنك. فقال: امض فقد سمع اللّه كلامك و عرف مقامك فتلقاه علي- (عليه السلام)-] [6]، فقال: بأبي أنت و أمي يا رسول اللّه ادفع لي أحد شبلي و شبليك لاخفف‌ [7] عنك) [8].

فالتفت النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- إلى الحسن فقال: يا حسن هل تمضي إلى كتف أبيك؟

فقال له: و اللّه يا جداه ان كتفك لا حبّ إليّ من كتف أبي.

ثم التفت إلى الحسين فقال: يا حسين هل تمضي إلى كتف ابيك؟


[1] كذا في المصدر و البحار و في الأصل: سمعنا.

[2] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: علي- (عليه السلام)-.

[3] في نسخة «خ»: شبليّ.

[4] ليس في المصدر و البحار.

(5 و 6) من المصدر.

[7] في المصدر و البحار: حتّى اخفف.

[8] ليس في نسخة «خ».

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست