responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 274

و هو يقول: إلهي و سيدي و مولاي هذان شبلاي خرجا من المخمصة و المجاعة اللهم أنت وكيلي عليهما، فسطع من النبي‌ [1]- (صلى اللّه عليه و آله)- نور فلم يزل يمضي في ذلك النور حتى اتى حديقة بني النجار فإذا هما نائمان قد اعتنق كل واحد منهما صاحبه، و قد تقشعت السماء فوقهما كطبق فهي تمطر اشد [2] مطر ما رأى الناس (مثله) قطّ، و قد منع اللّه عزّ و جلّ المطر منهما في البقعة التي هما فيها نائمان لا يمطر عليهما قطرة و قد اكتنفتهما حية [لها شعرات‌] [3] كآجام القصب و جناحان، جناح قد غطت به الحسن و جناح قد غطت به الحسين- (عليهما السلام)-.

فلمّا أن بصر بهما النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- تنحنح فانسابت الحية و هي تقول: اللهمّ اني أشهدك و أشهد ملائكتك أنّ هذين شبلا نبيّك قد حفظتهما عليه و دفعتهما إليه صحيحين سالمين.

فقال لها النبي- (صلى اللّه عليه و آله)-: أيتها الحية فمن‌ [4] أنت؟

قالت: أنا رسول الجن إليك.

قال: و أي الجن؟

قالت: جنّ نصيبين نفر من بني مليح نسينا آية من كتاب اللّه عزّ و جلّ (فبعثوني‌ [5] إليك لتعلمنا ما نسينا من كتاب اللّه) [6]، فلمّا بلغت‌ [7]


[1] في المصدر و البحار: للنبيّ.

[2] في المصدر و البحار: كأشدّ.

[3] من المصدر و البحار.

[4] في المصدر و البحار: ممن.

[5] كذا في المصدر و البحار و في الأصل: فبعثنا.

[6] ليس في نسخة «خ».

[7] كذا في المصدر و البحار و في الأصل: بلغنا.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست