responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 264

ردائه‌ [1] و اشتمها و ردها.

فلمّا صرع- (عليه السلام)- فتشته فلم أجدها و سمعت صوتا من رجال رأيتهم و لم يمكنني الوصول إليهم ان الملائكة تلذّذ بروائحها عند قبره عند طلوع الفجر و قيام النهار [2].

و في الحديث طول أخذت موضع الحاجة.

884/ 46- و روى أبو موسى في مصنفه فضائل البتول: ان جبرائيل- (عليه السلام)- جاء بالرمانتين و السفرجلتين و التفاحتين و اعطى الحسن و الحسين و أهل البيت يأكلون.

فلمّا توفّيت فاطمة- (عليها السلام)- تغير الرمان، و السفرجل و التفاحتان بقيتا معهما فمن زار الحسين- (عليه السلام)- من مخلصي شيعته بالأسحار وجد رائحتها، و لست أدري واحدة أم الثنتان و قد وقع الاختلاف في الرواية. [3]

الأربعون الجام و فيه التحفة الذي نزل و سبّحا في يد أهل البيت- (عليهم السلام)-

885/ 47- ثاقب المناقب: عن علي- (عليه السلام)- قال: بينما رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- يتضور جوعا اذ اتاه جبرئيل- (عليه السلام)- بجام من الجنة [فيه تحفة من تحف الجنّة] [4] فهلل الجام و هللت التحفة في يده و سبحا


[1] كذا في المصدر، و في الأصل: أخرجها من ردنه.

[2] الثاقب في المناقب: 54 ح 3.

[3] الثاقب في المناقب: 55 ح 4.

[4] من المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست