اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 263
جناحه ثم هزه إلى السقف.
[قال حذيفة: فاتبعته بصري فلم ألحقه و إنّي لاراعي السقف] [1] ليعود منه فاذا هو [دخل من الباب] [2] و ثوبه من طرف حجره معطوف ففتحه بين يدي النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- [و كان فيه] [3] بطيختان و رمانتان و سفرجلتان و تفاحتان.
فتبسم النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- و قال: الحمد للّه الذي جعلكم مثل خيار بني إسرائيل ينزل إليكم رزقكم من جنات النعيم، امض فداك جدّك و كل أنت و أخوك و أبوك و امّك و اخبأ لجدّك نصيبا.
فمضى الحسن- (عليه السلام)- و كان أهل البيت- (عليهم السلام)- يأكلون من سائر الاعداد و يعود حتى قبض رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فتغير البطيخ فأكلوه فلم يعد و لم يزالوا كذلك إلى ان [4] قبضت فاطمة- (عليها السلام)-، فتغير الرمان فأكلوه فلم يعد، و لم يزالوا كذلك حتى قبض أمير المؤمنين- (عليه السلام)- فتغير السفرجل فأكلوه فلم يعد و بقي التفاحتان معي و مع أخي فلمّا كان يوم آخر عهدي بالحسن وجدتها عند رأسه و قد تغيرت فأكلتها و بقيت الأخرى معي. [5]
883/ 45- عن أبي محيص انه قال: كنت بكربلاء مع عمر بن سعد- لعنه اللّه- فلمّا كرب [6] الحسين- (عليه السلام)- العطش استخرجها من