responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 22

شربت الإثم‌ [1]حتى زال عقلي‌ * * * كذاك الخمر يفعل بالعقول‌

ثمّ قال محمد: انظروه إلى إفاقته من سكرته، و أمهلوك حتى أريتهم انّك [قد] [2] صحوت فسائلك‌ [3] محمد فأخبرته بما أوعزته إليك من شربك لها بالليل، فما بالك اليوم تصدّق‌ [4] بمحمد و بما جاء به و هو عندنا ساحر كذّاب؟!

فقال: ويحك‌ [5] يا أبا حفص، لا شكّ عندي فيما قصصت‌ [6] عليّ، فاخرج إلى علي بن أبي طالب فاصرفه عن المنبر.

قال: فخرج عمر و علي- (عليه السلام)- جالس بجانب المنبر.

فقال: ما بالك يا علي قد تصدّيت (لها) [7] هيهات هيهات دون و اللّه ما تروم‌ [8] من علوّ هذا المنبر خرط القتاد.

فتبسّم أمير المؤمنين- (صلوات الله عليه)- حتى بدت نواجذه، ثمّ قال:

ويلك منها يا عمر إذا أفضيت إليك، و الويل للامّة من بلائك.

فقال عمر: هذه بشرى يا ابن أبي طالب صدقت ظنّي بك‌ [9]، و حقّ قولك، و انصرف أمير المؤمنين- (عليه السلام)- إلى منزله. [10]


[1] في المصدر: الخمر.

[2] من المصدر.

[3] في المصدر: فسألك.

[4] في المصدر: تؤمن.

[5] في المصدر: ويلك.

[6] في المصدر: قصصته.

[7] ليس في المصدر.

[8] في المصدر: تريد.

[9] في المصدر: ظنونك.

[10] الهداية الكبرى للحضيني: 11- 12 (مخطوط)، و إرشاد القلوب للديلمي: 264- 268،-

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست