responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 21

و لكن باطل ما [1]قال هذا * * * و إفك‌ [2] من زخاريف الكلام‌

ألا هل مبلغ الرحمن عنّي‌ * * * بأني تارك شهر الصيام‌

و تارك كلّ ما أوحى إلينا * * * محمد من أساطير الكلام‌

فقل للّه يمنعني شرابي‌ * * * و قل للّه يمنعني طعامي‌

و لكن الحكيم رأى حميرا * * * فألجمها فتاهت في اللجام‌

فلمّا سمعك حذيفة و من معه تهجوا محمدا قحموا عليك في دارك، فوجدوك و قعب الخمر في يدك و أنت تكرعها، فقالوا: ما لك يا عدو اللّه‌ [3] و رسوله، و حملوك كهيئتك إلى مجمع الناس بباب رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-، و قصّوا عليه قصّتك، و أعادوا شعرك، فدنوت منك و ساررتك‌ [4] و قلت لك في الضجيج‌ [5]: قل إنّي شربت الخمر ليلا، فثملت فزال عقلي، فأتيت ما أتيته نهارا، و لا علم لي بذلك، فعسى أن يدرأ عنك الحدّ و خرج محمد- (صلى اللّه عليه و آله)- فنظر إليك فقال:

استيقظوه، فقلت: رأيناه و هو ثمل يا رسول اللّه لا يعقل.

فقال: ويحك، الخمر يزيل العقل، تعلمون هذا من أنفسكم و أنتم تشربونها؟!

فقلنا: نعم يا رسول اللّه، و قد قال فيها امرؤ القيس (الشاعر) [6] شعرا:


[1] في المصدر: قد.

[2] في المصدر: و إنّك.

[3] في المصدر: فقالوا لك: يا عدوّ اللّه، خالفت اللّه.

[4] في المصدر: و شاورتك.

[5] في المصدر: ضجيج الناس.

[6] ليس في المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست