اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 195
ما عاينت جهازها إلى اللّه تعالى حتّى شهدت [وفاتها إلى اللّه] [1] رحمها اللّه! فقال مولانا الرضا- (عليه السلام)-: رحمك اللّه يا حبابة، قلنا: يا سيّدنا و قد قبضت.
قال: ما لبثت أن عاينت جهازها إلى اللّه تعالى حتّى قبضت، و أمر بتجهيزها فجهّزت و اخرجت، فصلّى عليها و صلّينا معه، و خرجت الشيعة فصلّوا عليها، و حملت إلى حفرتها و أمرنا سيّدنا بزيارتها، و تلاوة القرآن عندها، و التبرّك بالدعاء هناك. [2]
825- قلت روى أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري في كتابه: قال:
أخبرني أبو عبد اللّه، قال: حدّثنا [3] أبو محمّد هارون بن موسى، قال:
حدّثنا أبو علي محمّد بن همام، قال: حدّثنا إبراهيم بن صالح النخعي، عن محمد بن عمران، عن مفضّل بن عمر [4] قال: سمعت أبا عبد اللّه- (عليه السلام)- يقول: يكرّ [5] مع القائم- (عليه السلام)- ثلاثة عشرة امرأة!
قلت: و ما يصنع بهنّ؟
قال: يداوين الجرحى، و يقمن (على) [6] المرضى كما كنّ مع رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-.
قلت: فسمّهن لي، قال: القنواء بنت رشيد، و أمّ أيمن، و حبابة