responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 194

قالت: قلت [له‌] [1]: بلى يا مولاي، [قال: فتحبّين أن ترينه أسود حالكا مثل ما كان في عنفوان شبابك؟ فقلت: بلى يا مولاي‌] [2].

فقال لي: يا حبابة و يحزنك ذلك أو أزيدك؟

فقلت يا مولاي، زدني من فضل اللّه عليك. فقال: أ تحبّين أن تكوني مع سواد الشعر شابّة؟

فقلت: بلى يا مولاي، إنّ هذا برهان عظيم.

قال: و أعظم من ذلك ما حدّثتيه في نفسك ما أعلم به الناس؟

فقلت: يا مولاي، اجعلني لفضلك أهلا، فدعا بدعوات خفيّة حرّك بها شفتيه، فعدت و اللّه شابّة غضّة، سوداء الشعر حالكة.

ثمّ دخلت خلوة في جانب الدار و فتّشت نفسي فوجدتني (و اللّه) [3] بكرا، فرجعت و خررت بين يديه ساجدة، ثمّ قلت: يا مولاي، النقلة إلى اللّه عزّ و جلّ فلا حاجة لي في [الحياة] [4] الدنيا.

قال: يا حبابة، ادخلي (إلى) [5] امّهات الأولاد فجهازك هناك مفرد.

قال الحسين بن حمدان: حدّثني جعفر بن مالك، قال: حدّثني محمد بن زيد المدني، قال: كنت مع مولانا الرضا- (عليه السلام)- حاضرا لأمر حبابة إلى إن‌ [6] دخلت إلى [بعض‌] [7] أمّهات الأولاد فلم تلبث إلّا بمقدار


(1 و 2) من المصدر.

[3] ليس في المصدر.

[4] من المصدر.

[5] ليس في المصدر.

[6] في المصدر: «و قد» بدل «إلى أن».

[7] من المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست