responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 182

من الجنّ و الإنس، فإذا استترت فيه عرفك فاسق من مردة الجنّ يظهر لك بصورة تنّين [أسود] [1] فينهشك نهشا يبالغ في أضعافك، و يفرّ [2] فرسك فتبدر بك الخيل فيقولون: هذا فرس عمرو، و يقفون أثره، فإذا أحسست بهم دون الغار فابرز إليهم بين دجلة و الجادّة، فقف لهم في تلك البقعة فإنّ اللّه تعالى جعلها حفرتك و حرمك، فالقهم بسيفك فاقتل منهم ما استطعت حتّى يأتيك أمر اللّه، فإذا غلبوك جزّوا رأسك و شهروه على قناة إلى معاوية و رأسك أوّل رأس يشهر في الاسلام من بلد إلى بلد.

ثمّ بكى‌ [3] أمير المؤمنين- (عليه السلام)- و قال: بنفسي ريحانة رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و ثمرة فؤاده، و قرّة عينه ابني الحسين، فإنّي رأيته يسير و ذراريه بعدك يا عمرو من كربلاء بغربيّ الفرات إلى يزيد بن معاوية- عليهما لعنة اللّه-.

ثمّ ينزل صاحبك المحجوب و المقعد فيواريان جسدك في موضع مصرعك، و هو من الدير و الموصل على مائة و خمسين خطوة من الدير.

[فكان كما ذكره أمير المؤمنين- (عليه السلام)- عن رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-، و كان هذا من دلائله- (عليه السلام)-] [4]. [5]


[1] من المصدر.

[2] في المصدر: و يعبر، و في الأصل: ينفر، و ما أثبتناه من إرشاد القلوب.

[3] في المصدر: و بكى.

[4] من المصدر و إرشاد القلوب.

[5] هداية الحضيني: 29 (مخطوط)، و أورده الديلمي في إرشاد القلوب: 280- 281.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست