responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 156

ثمّ قال: [أمّا] [1] أنا أبعث‌ [2] إليهم رسولا يدعوهم إلى كتاب اللّه و سنّة نبيّه، فيرشقون وجهه بالنبل و هو مقتول، قال: فانتهينا إلى القوم [فإذا] [3] هم في معسكرهم لم يبرحوا، و لم يرتحلوا. فنادى في النّاس و ضمّهم، ثمّ أتى الصفّ و هو يقول: من يأخذ هذا المصحف و يمضي‌ [4] به إلى هؤلاء القوم، فيدعوهم إلى كتاب اللّه و سنّة نبيّه و هو مقتول و له الجنة؟

فما أجابه أحد إلّا شابّ من بني عامر بن صعصعة، فلمّا رأى حداثة سنّه قال له: ارجع إلى موقفك.

ثمّ أعاد [القول‌] [5] فما أجابه أحد إلّا ذلك الشابّ، قال: خذه أما إنّك مقتول، فمضى به، فلمّا [6] دنى من القوم حيث يسمعهم ناداهم فرموا [7] وجهه بالنبل، فأقبل علينا و وجهه كالقنفذ، فقال علي- (عليه السلام)-: دونكم القوم فحملنا [8] عليهم (فما كان إلّا كحلبة ناقة حتى أتينا إلى آخره) [9].

[قال جندب: ذهب الشكّ عنّي، و قتلت بكفّي ثمانية. و لمّا قتل‌


[1] من المصدر.

[2] في المصدر: إنّا نبعث.

[3] من المصدر.

[4] في المصدر: فيمشي.

[5] من المصدر.

[6] في المصدر: فمشى به حتّى إذا.

[7] كذا في المصدر، و في الأصل: إذ رموا.

[8] كذا في المصدر، و في الأصل: احملوا.

[9] ليس في المصدر و نسخة «خ».

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست