responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 155

و خرجنا معه، فانتهينا إلى عندهم‌ [1] فإذا لهم دويّ كدويّ النحل في تلاوة [2] القرآن، و فيهم أصحاب البرانس و ذووا الثفنات، فلمّا رأيت ذلك دخلني شكّ فتنحّيت و نزلت عن فرسي، و ركّزت رمحي، و وضعت ترسي‌ [3]، و نشرت عليه درعي، و قمت اصلّي و [أنا] [4] أقول في دعائي:

اللهمّ إن كان قتال هؤلاء القوم رضاك، فأرني في ذلك‌ [5] ما أعرف به أنّه الحقّ، و إن كان لك سخطا فاصرفه‌ [6] عنّي، إذا أقبل عليّ- (عليه السلام)-، فنزل عن بغلة رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و قام يصلّي اذ جاءه رجل فقال‌ [7]:

قطعوا النهر.

ثمّ جاء آخر تشتدّ به دابّته، و قال: قطعوه و ذهبوا.

فقال أمير المؤمنين- (عليه السلام)-: ما قطعوه و لا يقطعونه و ليقتلنّ دونه، عهد من اللّه و رسوله.

و قال (لي) [8]: يا جندب، ترى التلّ؟ قلت: نعم.

قال: فإنّ‌ [9] رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- [حدّثني‌] [10] انّهم يقتلون عنده.


[1] في المصدر: فانتهيت إلى عسكرهم.

[2] في المصدر: قراءة.

[3] كذا في المصدر، و في الأصل: برنسي.

[4] من المصدر.

[5] في المصدر: رضا لك فأرني من ذلك.

[6] في المصدر: فاصرف.

[7] في المصدر: إذ جاء رجل و قال.

[8] ليس في المصدر.

[9] كذا في المصدر، و في الأصل: قال.

[10] من المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست