اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 141
عليه الماء، فقلت: ما كذّبني خليلي. فأتاني العريف، فقال: أجب الأمير، فأتيته، فلمّا دخلت القصر [إذا الخشب ملقى] [1] فإذا فيه الزرنوق، فجئت حتّى ضربت الزرنوق برجلي، ثمّ قلت: لي [2] غديت، ولي انبتت، ثمّ ادخلت على عبيد اللّه بن زياد، فقال: هات من كذّب صاحبك.
قلت: و اللّه ما أنا بكذّاب [3] و لقد أخبرني أنّك تقطع يديّ و رجليّ و لساني.
فقال: إذا نكذبه. اقطعوا يده و رجله و أخرجوه، فلمّا حملوه [4] إلى أهله، أقبل يحدّث الناس بالعظائم و هو يقول سلوني فإنّ للقوم عندي طلبة لم يقضوها، فدخل [رجل] [5] على ابن زياد فقال له: ما صنعت! قطعت يده و رجله و هو يحدّث الناس بالعظائم.
[قال:] [6] فأرسل إليه فردّوه و قد انتهى إلى بابه فردّوه، فأمر بقطع لسانه و يديه و رجليه [7]، و أمر بصلبه [8]
العشرون و خمسمائة إخباره- (عليه السلام)- بالنخلة التي بالكناسة يصلب على كلّ ربع منها ميثم التمّار و حجر بن عديّ و محمّد بن [أكثم و خالد بن مسعود]