responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 108

قلت: أين جعلني اللّه فداك؟ قال: في (سورة) [1] يونس، قول اللّه تعالى [هاهنا] [2]: الَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرى‌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ‌ [3]. [4]

770- عنه: عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن فضّال، عن يونس بن يعقوب، عن سعيد بن يسار، أنّه حضر أحد ابني سابور، و كان لهما فضل و ورع و إخبات، فمرض أحدهما و ما أحسبه إلّا زكريّا بن سابور، قال: فحضرته عند موته فبسط يده ثمّ قال: ابيضّت يدي يا عليّ، قال: فدخلت على أبي عبد اللّه- (عليه السلام)- و عنده محمّد بن مسلم.

قال: فلمّا قمت من عنده ظننت أنّ محمّدا يخبره بخبر الرجل، فأتبعني برسول، فرجعت إليه، فقال: أخبرني عن هذا الرجل الذي حضرته عند الموت أيّ شي‌ء سمعته يقول؟

قال: قلت: بسط يده ثمّ‌ [5] قال: ابيضّت يدي يا عليّ.

فقال أبو عبد اللّه- (عليه السلام)-: و اللّه رآه، و اللّه رآه، و اللّه رآه‌ [6]. [7]

771- و عنه: عن محمّد بن [يحيى، عن‌] [8] أحمد بن محمّد، عن محمّد بن سنان، عن عمّار بن مروان، قال: حدّثني من سمع أبا عبد اللّه‌


[1] ليس في المصدر و البحار.

[2] من المصدر.

[3] يونس: 64.

[4] الكافي: 3/ 128 ح 1، عنه البحار: 39/ 237 ح 23 قطعة، و محاسن البرقي: 176.

[5] كذا في المصدر، و في الأصل: و.

[6] في البحار: رآه و اللّه، رآه و اللّه، رآه و اللّه.

[7] الكافي: 3/ 130 ح 3، عنه البحار: 39/ 237 ح 24 و ج 47/ 362 ح 75.

[8] من المصدر و البحار.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست