responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 107

شي‌ء يرى؟ فقلت له: بضع عشرة مرة أيّ شي‌ء (يرى) [1]؟

فقال: في كلها يرى و لا يزيد عليها.

ثمّ جلس في آخرها، فقال: يا عقبة، فقلت: لبّيك و سعديك.

فقال: أبيت إلّا أن تعلم؟

فقلت: نعم، يا بن رسول اللّه، إنّما ديني مع دينك، فإذا ذهب ديني كان (لي) [2] ذلك، كيف لي بك يا بن رسول اللّه كلّ ساعة، و بكيت فرقّ لي، فقال: يراهما و اللّه.

قلت: بابي و امّي من هما؟

قال: ذلك رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و عليّ- (عليه السلام)-.

يا عقبة لن تموت نفس مؤمنة (أبدا) [3] حتّى تراهما.

قلت: فإذا نظر إليهما المؤمن أ يرجع إلى الدنيا؟

فقال: لا، يمضي أمامه إذا نظر إليهما مضى أمامه.

فقلت له: يقولان شيئا؟

قال: نعم، يدخلان جميعا على المؤمن فيجلس رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- عند رأسه و عليّ- (عليه السلام)- عند رجليه فيكبّ عليه رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-، فيقول: يا وليّ اللّه أبشر أنا رسول اللّه، إنّي خير لك ممّا تركت من الدنيا، ثمّ ينهض رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فيقوم عليّ- (عليه السلام)- حتّى يكبّ عليه فيقول: يا وليّ اللّه أبشر أنا عليّ بن أبي طالب الذي كنت تحبّه أما لأنفعنّك.

ثمّ قال: إنّ هذا في كتاب اللّه عزّ و جلّ.


(1 و 2) ليس في المصدر.

[3] ليس في البحار.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست