اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 104
766- محمّد بن مسعود العيّاشي في تفسيره: بإسناده عن سلام بن المستنير، عن أبي عبد اللّه- (عليه السلام)- قال: لقد تسمّوا باسم، ما سمّى اللّه به أحدا إلّا عليّ بن أبي طالب- (عليه السلام)-، و ما جاء تأويله.
قلت: جعلت فداك متى يجيء تأويله؟
قال: إذا جاء جمع اللّه أمامه النبيّين و المؤمنين حتّى ينصروه؛ و هو قول اللّه: وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ- إلى قوله- أَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ[1] فيومئذ يدفع رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- اللواء إلى عليّ بن أبي طالب، فيكون أمير الخلائق كلّهم أجمعين، يكون الخلائق كلّهم تحت لوائه، و يكون هو أميرهم، فهذا تأويله. [2]
767- عليّ بن إبراهيم في تفسيره: قال: حدّثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن [عبد اللّه] [3] بن مسكان، عن أبي عبد اللّه- (عليه السلام)- قال: ما بعث اللّه نبيّا من لدن آدم (فهلمّ جرّا) [4] إلّا و يرجع إلى الدنيا و ينصر أمير المؤمنين- (عليه السلام)-، و هو قوله لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ- يعني رسول اللّه- وَ لَتَنْصُرُنَّهُ أمير المؤمنين.
ثمّ قال لهم في الذرّ: أَ أَقْرَرْتُمْ وَ أَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي- أي عهدي- قالُوا أَقْرَرْنا قالَ- اللّه للملائكة:- فَاشْهَدُوا وَ أَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ[5] و هذه مع الآية التي في سورة الأحزاب في قوله: وَ إِذْ