اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 97
من مغازي النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- ممّا نزل في القرآن و فضائله و ما يحدث الناس ممّا قال [1] به رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- من مناقبه التي لا تحصى.
ثمّ أجمعوا أنّه لم يرد على رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- كلمة قطّ، و لم يكعّ [2] عن موضع بعثه، و كان يخدمه في أسفاره، و يملأ رواياه و قربه، و يضرب خباءه، و يقوم على رأسه بالسيف حتى يأمره بالقعود و الانصراف، و لقد بعث غير واحد في استعذاب ماء من الجحفة و غلظ عليه الماء، فانصرفوا و لم يأتوا بشيء، ثمّ توجّه هو بالرواية [3] فأتاه بماء مثل الزلال و استقبله ارواح، فأعلم بذلك النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- فقال ذلك جبرئيل في ألف، و ميكائيل في ألف، و [يتلوه] [4] إسرافيل في ألف، فقال السيّد الشاعر:
ذاك [5]الّذي سلّم في ليلة * * * عليه ميكال و جبريل
يكال في ألف و جبريل في * * * ألف و يتلوهم سرافيل [6]
السابع معرفة الملائكة لعليّ- (عليه السلام)- في السماوات
53- محمد بن يعقوب: عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة [7]، عن أبي عبد اللّه- (عليه السلام)- قال: قال: ما تروي هذه الناصبة؟
فقلت: جعلت فداك فيما ذا؟ فقال: في أذانهم و ركوعهم و سجودهم. فقلت: