اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 96
51- عبد اللّه بن جعفر الحميري في قرب الإسناد: عن جعفر الصادق- (عليه السلام)-، عن أبيه، عن ابن عبّاس قال: استندب رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- الناس ليلة بدر [1] إلى الماء فانتدب عليّ، فخرج و كانت ليلة باردة ذات ريح و ظلمة فخرج بقربته، فلمّا كان إلى القليب لم يجد دلوا، فنزل في الجبّ تلك الساعة فملأ قربته، ثمّ أقبل فاستقبلته ريح شديدة فجلس حتى مضت، ثمّ قام، ثمّ مرّت [به] [2] اخرى فجلس حتى مضت، [ثمّ مرّت به اخرى فجلس حتى مضت، ثمّ قام] [3]، فلمّا جاء قال [له] [4] النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)-: ما حبسك يا أبا الحسن؟
قال: لقيت ريحا، ثمّ ريحا، ثمّ ريحا شديدة فأصابتني قشعريرة. فقال:
أ تدري ما كان ذاك يا عليّ؟ قال: لا. قال: ذاك جبرئيل في ألف من الملائكة (و قد) [5] سلّم عليك و سلّموا، ثمّ [6] مرّ ميكائيل في ألف من الملائكة فسلّم عليك و سلّموا، ثمّ مرّ إسرافيل في ألف [7] من الملائكة فسلّم عليك و سلّموا. [8]
52- كتاب الاختصاص: في حديث طويل يذكر فيه فضائل عليّ- (عليه السلام)- و ما خصّ به- (عليه السلام)- و في الحديث هكذا: ثمّ القرآن و ما يوجد فيه
- و أخرجه في البحار: 39/ 113 ح 21 عن الطرائف، و في ج 19/ 285 ذ ح 27 عن مناقب ابن شهر اشوب: 20/ 241.
و أورده المؤلّف في حلية الأبرار: 2/ 265 عن مناقب الخوارزمي: 217 بإسناده عن عبد اللّه ابن سليمان بن الأشعث باختلاف يسير، و في البحار: 40/ 84 ح 16 عن شرح ابن أبي الحديد.
[1] في البحار: انتدب رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- ليلة بدر.