responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 508

328- الراوندي: روي عن أبي جعفر- (عليه السلام)- قال: قال أصحاب علي‌ [1]: يا أمير المؤمنين لو أريتنا ما نطمئنّ إليه ممّا أنهى إليك رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- (قال) [2]: لو رأيتم عجيبة من عجائبي لكفرتم و لقلتم‌ [3] ساحر كذّاب و كاهن، و هو من أحسن قولكم.

قالوا: ما منّا أحد إلّا و هو يعلم أنّك ورثت رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و صار إليك‌ [4] علمه.

قال: علم العالم شديد، و لا يحتمله إلّا مؤمن امتحن اللّه قلبه للإيمان، و أيّده بروح منه، ثمّ قال: أمّا إذا [5] أبيتم إلّا أن أريكم بعض عجائبي، و ما آتاني اللّه من العلم (فاتّبعوا أثري إذا صلّيت العشاء الآخرة. فلمّا صلّاها أخذ طريقه إلى ظهر الكوفة) [6] و اتّبعه سبعون رجلا كانوا [7] في أنفسهم خيار الناس من شيعته.

فقال لهم عليّ- (عليه السلام)-: إنّي لست اريكم شيئا حتى آخذ عليكم عهد اللّه و ميثاقه ألّا تكفّروني‌ [8] و لا ترموني بمعضلة، فو اللّه ما اريكم إلّا ما علّمني رسول اللّه.

فأخذ عليهم العهد و الميثاق [أشدّ] [9] ما أخذ اللّه على رسله [من عهد و ميثاق‌] [10]، ثمّ قال: حوّلوا وجوهكم عنّي حتى أدعوا بما اريد، فسمعوه‌


[1] في المصدر: إنّ جماعة قالوا لعليّ- (عليه السلام)-.

[2] ليس في نسخة «خ».

[3] في المصدر و البحار: قلتم.

[4] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: إليه.

[5] كذا في المصدر، و في الأصل: ثمّ لمّا إذ.

[6] ليس في البحار.

[7] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: كان.

[8] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: تكفروا بي.

[9] من المصدر و البحار.

[10] من المصدر و البحار.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 508
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست