اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 507
العاشر و مائتان إخراج النار من الشجر الأخضر
327- السيّد المرتضى في عيون المعجزات: عن أبي ذرّ جندب ابن جنادة الغفاري- رفع اللّه درجته- [أنّه] [1] قال: كنّا مع رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- في بعض غزواته (في زمان الشتاء) [2]، فلمّا أمسينا هبّت ريح باردة، و علتنا غمامة هطلت [3] غيثا (متفجّرا) [4].
فلمّا انتصف الليل جاء عمر بن الخطّاب و وقف بين يدي رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و قال: إنّ الناس [5] قد أخذهم البرد، و قد ابتلّت المقادح و الزناد فلم توقد، و قد أشرفوا على الهلكة لشدّة البرد، فالتفت- (صلى اللّه عليه و آله)- إلى عليّ- (عليه السلام)- و قال له: قم يا عليّ و اجعل لهم نارا، فقام- (صلى اللّه عليه و آله)- و عمد إلى شجر أخضر، فقطع غصنا من أغصانه و جعل لهم منه نارا، و أوقد منها في كلّ مكان و اصطلوا بها، و شكروا اللّه تعالى، و أثنوا على رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و على أمير المؤمنين- (عليه السلام)- [6].
الحادي عشر و مائتان إخراج جنّات و أنهار و قصور من جانب، و السعير من جانب، و انقلاب حصى المسجد درّا و ياقوتا ثمّ ردّ الدرّة حصاة