اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 505
صغر و خمل عنده ذكر أولياء [1] الشيطان و حزبه، ففرح بذلك من حضر من شيعة عليّ- (عليه السلام)- [و شكر] [2]، و ساء [ذلك] [3] كثيرا ممّن حوله حتى عرفنا ذلك في وجوههم و ألوانهم. [4]
التاسع و مائتان إخراجه- (عليه السلام)- الصخرة التي عليها أسماء ستّة من الأنبياء
326- السيّد المرتضى في عيون المعجزات: قال: [و حدّثني أبو التحف قال:] [5] حدّثني الحسن بن أبي الحسن السورائي [6] يرفعه إلى عمّار بن ياسر، قال:
كنت عند أمير المؤمنين- (عليه السلام)- [7] إذ خرج من الكوفة إذ عبر بالضيعة التي يقال لها: النخيلة [8] علي فرسخين من الكوفة فخرج منها خمسون رجلا من اليهود، و قالوا: أنت عليّ بن أبي طالب الإمام؟ فقال: أنا ذا. فقالوا: لنا صخرة مذكورة
[1] كذا في المصدر و البحار، و هو الصحيح، و في الأصل: إذ طفى و خمل عند أولياء.
[6] في المصدر: الحسيني السوراني، و في اليقين لابن طاوس: الحسن بن أبي الحسن العلوي، و لم نجد له ترجمة إلّا أنّ أبا الفوارس عدّه في الأربعين من الثقات.
[7] في نوادر المعجزات: مع أمير المؤمنين- (عليه السلام)- و قد.
[8] كذا في نوادر المعجزات، و في الأصل و المصدر: البجلة، و هو تصحيف ما أثبتناه، و النخيلة تصغير نخلة: موضع بقرب الكوفة على سمت الشام، و هو الموضع الذي خرج إليه عليّ- (عليه السلام)- لمّا بلغه ما فعل بالأنبار من قتل عامله عليها و خطب خطبة مشهورة ذمّ فيها أهل الكوفة ... «معجم البلدان: 5/ 278».
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 505