responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 5

الجزء الأول‌

مقدّمة التحقيق‌

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

الحمد للّه ربّ العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، و الصلاة و السلام على سيّدنا محمد المصطفى، خاتم الأنبياء و المرسلين، و آله البررة الكرام الطيّبين الطاهرين.

و اللّعن الدائم على أعدائهم أجمعين، من الأوّلين و الآخرين إلى يوم الدين.

و بعد:

فإنّ القلوب السليمة، و الأفكار المستقيمة تستشرق إلى معرفة البدايات، و تشرئبّ إلى إدراك المنشآت، لأنّها كثيرا ما تجد للحدث التاريخي الذي كان قبل ألف سنة مثلا، آثارا بارزة حتى في واقع حياتها اليوميّة الحاضرة، و من تدبّر مجاري الأمور، و مبادئ الليل و النهار صار كأنّه عاصر تلك العصور، و باشر تلك الأمور، و إليه وقعت الإشارة الإلهيّة إلى نبيّه- (صلى اللّه عليه و آله)- بقوله‌ وَ كُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ وَ جاءَكَ فِي هذِهِ الْحَقُّ وَ مَوْعِظَةٌ وَ ذِكْرى‌ لِلْمُؤْمِنِينَ‌ [1].

و قال سبحانه: ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْقُرى‌ نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْها قائِمٌ وَ حَصِيدٌ [2].


[1] هود: 120.

[2] هود: 100.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست