responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 493

الخامس و مائتان أنّه- (عليه السلام)- أسقى أصحابه من الماء تحت صخرة اجتذبها و رمى بها عن عين راحوما و الراهب هناك في قرية صندوداء [1]

322- ابن شهر اشوب: عن أهل السير، عن حبيب بن الجهم و أبي سعيد التميمي (و أبي سعيد عقيصا) [2] و النطنزي في الخصائص‌ [3]، [و الأعثم في الفتوح‌] [4] و الطبري في كتاب الولاية بإسناد له عن محمد بن القاسم الهمداني، و أبو عبد اللّه البرقي، عن شيوخه، عن جماعة من‌ [5] أصحاب عليّ- (عليه السلام)- أنّه نزل أمير المؤمنين- (عليه السلام)- بالعسكر عند وقعة صفّين (في أرض بلقع) [6] عند قرية صندوداء.

فقال مالك الأشتر: تنزل الناس على غير ماء؟! فقال: يا مالك إنّ اللّه سيسقينا في هذا المكان، احتفر أنت و أصحابك، فاحتفروا فإذا هم بصخرة سوداء عظيمة فيها حلقة لجين‌ [7]، فعجزوا عن قلعها و هم مائة رجل، فرفع أمير المؤمنين- (عليه السلام)- يده إلى السماء و هو يقول: طاب طاب يا عالم يا طيبو ثابوثة شميا [8]


[1] «صندوداء»: قرية كانت في غربيّ الفرات فوق الأنبار، خربت، و بها مشهود لعليّ بن أبي طالب- (عليه السلام)- «مراصد الاطّلاع».

[2] ليس في المصدر و البحار.

[3] هو أبو عبد اللّه محمد بن أحمد بن علي النطنزي العامّي كما ذكره ابن شهر اشوب في معالم العلماء و الحموي في فرائد السمطين و قال: إنّ الخصائص العلويّة ألّفه الشيخ الإمام النطنزي. مهما كان فإنّ الرجل من أهل القرن السادس، انظر رجال ابن داود و خلاصة العلّامة. «الذريعة».

[4] من المصدر و البحار.

[5] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: من أصحابه من.

[6] ليس في المصدر و البحار.

[7] اللجين- مصغّرا و لا مكبّر له- الفضّة.

[8] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: ثوثة سيمثا.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 493
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست