responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 427

و أمّا إعجابي فإنّي لمّا امرت أن ادمّر [1] قوم لوط حملت مدائنهم و هي سبع مدائن من الأرض السابعة السفلى إلى الأرض السابعة العليا، على ريشة من جناحي، و رفعتها حتى سمعت حملة العرش صياح ديكتهم و بكاء أطفالهم، و وقفت بها إلى الصبح أنتظر الأمر و لم أتثقّل بها، و اليوم لمّا ضرب عليّ ضربته الهاشميّة و كبّر امرت أن أقبض فاضل سيفه حتى لا يشقّ الأرض و تصل إلى الثور الحامل لها فيشطره شطرين فتنقلب الأرض بأهلها (فتلقّيته) [2]، فكان فاضل سيفه عليّ أثقل من مدائن لوط، هذا و إسرافيل و ميكائيل قد قبضا عضده في الهواء. [3]

الرابع و السبعون و مائة أنّ المشركين يوم الخندق في قصّة الأحزاب افترقوا سبع عشرة فرقة و هو مع كلّ فرقة يحصدهم بالسيف‌

288- البرسي: قال: روى المقداد أنّ عليّا- (عليه السلام)- يوم قتل عمرو و كان واقفا على الخندق و يمسح الدم عن سيفه و يحيله في الهواء و هو يتلو فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ‌ [4] و القوم قد افترقوا سبع عشرة فرقة و هو خلف الكلّ منهم يحصدهم بسيفه، و هو في مكانه لم يبرح. [5]

الخامس و السبعون و مائة أنّه يوم صفّين كان في كتيبة معاوية عشرين ألف فارس يرى كلّ واحد منهم أنّ عليّا- (عليه السلام)- يقفو أثره‌

289- السيّد المرتضى في عيون المعجزات: قال: روى أصحاب‌


[1] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: لمّا أمرني ربّي أن أرم.

[2] ليس في المصدر و البحار.

[3] مشارق أنوار اليقين: 110 و عنه البحار: 21/ 40 ذ ح 37 و حلية الأبرار: 1/ 309.

[4] المؤمنون: 101.

[5] لم نجده في مشارق أنوار اليقين.

و يأتي في معجزة: 512 باختلاف عن البرسي عن كتاب الواحدة للحسن بن محمد بن جمهور.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 427
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست