responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 407

ثمّ ألقاها فخرجت الأفعى منه. قال: فأعطاه السيّد ما وعده). [1]

الثامن و الخمسون و مائة الحجر الساقط على رأس النعمان بن الحارث فقتله حين قال ما قال‌

270- السيّد المرتضى في عيون المعجزات: قال: حدّث أبو عبد اللّه محمد بن أحمد، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثني علي بن فرّوخ السمّان، قال: حدّثني يحيى بن زكريا المنقري، قال: حدّثنا سفيان ابن عيينة، قال: حدّثني عمر بن أبي سليم العيسى، عن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه- (عليهما السلام)- قال: لمّا نصّب رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- عليّا- (عليه السلام)- يوم غدير خم، و قال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله، و طار ذلك في البلاد، ثمّ قام على رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- النعمان ابن الحارث الفهري على قعود له [و قال:] [2] يا محمد أمرتنا عن اللّه عزّ و جلّ أن نشهد أن لا إله إلّا اللّه، و أنّك محمد رسول اللّه، فقبلنا ذلك منك، و أمرتنا بالصلاة الخمس فقبلناها منك، و أمرتنا بالزكاة فقبلناها منك، و أمرتنا بالحجّ فقبلناه منك، و أمرتنا بالجهاد فقبلناه منك، ثمّ لم ترض حتى نصّبت هذا الغلام و قلت: من كنت مولاه فهذا مولاه، هذا شي‌ء منك‌


[1] بدل ما بين القوسين في الأغاني: «إنّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- (عليه السلام)- عزم على الركوب؛ فلبس ثيابه و أراد لبس الخفّ فلبس أحد خفّيه، ثمّ أهوى إلى الآخر ليأخذه فانقضّ عقاب من السماء فحلّق به، ثمّ ألقاه فسقط منه أسود و انساب فدخل حجرا؛ فلبس عليّ- (عليه السلام)- الخفّ. قال: و لم يكن قال في ذلك شيئا؛ ففكّر هنيئة.

كتاب الأغاني: 7/ 256 و عنه الغدير: 2/ 241 و مناقب ابن شهر اشوب: 2/ 307.

و أخرجه في البحار: 41/ 243 ضمن ح 12 عن المناقب.

[2] من المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست