responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 252

امض أنت إلى أهلك و اخبرهم بما رأيت. فقال: معك و معه إلى أن يأتي اليقين، لعن اللّه من اتّجه له الحقّ و وضح و جعل بينه و بينه سترا، و كانا مع أمير المؤمنين إلى أن قتلا بصفّين- (رحمهما الله)-، فصار أهل الكوفة إلى أماكنهم، و اختلفوا في أمير المؤمنين- (عليه السلام)-، و اختلفت أقاويلهم فيه- (عليه السلام)-. [1]

و روى هذا الحديث البرسي: قال: حدّثني الفقيه أبو الفضل شاذان ابن جبرئيل بن إسماعيل القمّي، قال: حدّثني الشيخ محمد بن أبي مسلم ابن أبي الفوارس الداري قد رواه كثير من الأصحاب حتى انتهى إلى أبي جعفر ميثم التمّار- (رضي الله عنه)- قال: بينما نحن بين يدي مولانا عليّ بن أبي طالب- (عليه السلام)- بالكوفة و جماعة من أصحاب رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- محدقين به كأنّه البدر [في تمامه‌] [2] بين الكواكب (في السماء الصاحية) [3] إذ دخل عليه من الباب رجل عليه قباء خزّ أدكن، متعمّم بعمامة صفراء (اتحميّة) [4]- و ساق الحديث بعينه ببعض التغيير-. [5]

الخامس و الستّون إحياء الجلندي‌

158- البرسي: بالإسناد يرفعه عن عمّار بن ياسر- (رضي الله عنه)- أنّه قال: لمّا سار أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب- (عليه السلام)- إلى صفّين وقف‌


[1] عيون المعجزات: 24.

و رواه الطبري في نوادر المعجزات: 31 ح 12 بإسناده إلى أبي جعفر ميثم التمّار مثله باختلاف.

و أخرجه في إحقاق الحقّ: 8/ 726 عن در بحر المناقب للموصلي: 101 (مخطوط).

[2] من المصدر.

[3] ليس في البحار.

[4] ليس في البحار.

[5] فضائل شاذان: 2 و الروضة له: 26 و عنهما البحار: 40/ 274 ح 40.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست