responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 86

قَمِيصاً زَرِيّاً[1] إِذَا مَدَّهُ بَلَغَ الظُّفُرَ وَ إِذَا أَرْسَلَهُ كَانَ مَعَ نِصْفِ الذِّرَاعِ.

" وَ قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ[2] مَا عَلِمْنَا أَنَّ أَحَداً كَانَ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ النَّبِيِّ ص أَزْهَدَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.

" وَ قَالَ قَبِيصَةُ بْنُ جَابِرٍ[3] مَا رَأَيْتُ فِي الدُّنْيَا أَزْهَدَ[4] مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.

وَ قَالَ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ[5] دَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَوَجَدْتُهُ جَالِساً بَيْنَ يَدَيْهِ صَحِيفَةٌ فِيهَا لَبَنٌ‌[6] أَجِدُ رِيحَهُ مِنْ شِدَّةِ حمُوضَتِهِ‌[7] وَ فِي يَدِهِ رَغِيفٌ أَرَى آثَارَ[8] قُشَارِ الشَّعِيرِ فِي وَجْهِهِ وَ هُوَ يَكْسِرُهُ‌[9] بِيَدِهِ أَحْيَاناً فَإِذَا أَعْيَا عَلَيْهِ كَسَرَهُ بِرُكْبَتِهِ وَ طَرَحَهُ فِي اللَّبَنِ‌[10] فَقَالَ ادْنُ فَأَصِبْ مِنْ طَعَامِنَا هَذَا فَقُلْتُ إِنِّي صَائِمٌ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ مَنْ مَنَعَهُ الصِّيَامُ مِنْ طَعَامٍ يَشْتَهِيهِ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يُطْعِمَهُ مِنْ طَعَامِ الْجَنَّةِ وَ يَسْقِيَهُ مِنْ شَرَابِهَا


[1]- المصدر و أ: داريا.

[2]- نفس المصدر/ 67.

[3]- نفس المصدر/ 71.

[4]- ش، ج و أ: أزهد في الدنيا.

[5]- نفس المصدر/ 67- 68.

[6]- المصدر: لبن حازر.

[7]- هكذا في المصدر. و في النسخ:« أجد ريح حموضة» بدل:« أجد ريحه من شدّة حموضته».

[8]- من المصدر.

[9]- هكذا في م. و في سائر النسخ: يكسر.

[10]- هكذا في المصدر. و في النسخ:« و يطرحه فيه» بدل:« احيانا ... و طرحه في اللبن».

اسم الکتاب : كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست