responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 85

المبحث‌[1] الخامس في الورع و الزهد

و قد أجمع الناس كافة على أنه أزهد الناس في الدنيا[2] بعد رسول الله ص و أكثرهم تركا لها[3] طلق الدنيا ثلاثا

رَوَى الْخُوارَزْمِيُّ فِي مَنَاقِبِهِ‌[4] عَنْ‌[5] عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى زَيَّنَكَ بِزِينَةٍ لَمْ يُزَيِّنِ الْعِبَادَ بِزِينَةٍ هِيَ أَحَبُّ إِلَيْهِ‌[6] مِنْهَا زَهَّدَكَ فِيهَا وَ بَغَّضَهَا[7] إِلَيْكَ وَ حَبَّبَ إِلَيْكَ الْفُقَرَاءَ فَرَضِيتَ بِهِمْ أَتْبَاعاً وَ رَضُوا بِكَ إِمَاماً يَا عَلِيُّ طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ وَ صَدَّقَ بِكَ‌[8] وَ الْوَيْلُ لِمَنْ أَبْغَضَكَ وَ كَذَّبَ عَلَيْكَ أَمَّا مَنْ أَحَبَّكَ وَ صَدَّقَ بِكَ‌[9] فَإِخْوَانُكَ فِي دِينِكَ وَ شُرَكَاؤُكَ فِي جَنَّتِكَ وَ أَمَّا مَنْ أَبْغَضَكَ وَ كَذَّبَ عَلَيْكَ فَحَقِيقٌ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْ يُقِيمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَقَامَ الْكَذَّابِينَ‌[10].

" قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ‌[11] رَأَيْتُ عَلَى عَلِيٍّ ع‌


[1]- هكذا في م. و في سائر النسخ: البحث.

[2] ( 2 و 3)- من م.

[3] ( 2 و 3)- من م.

[4]- مناقب الخوارزمي/ 66.

[5]- م، ش و د: قال سمعت.

[6]- أ: إلى اللّه.

[7]- م: بغّضك.

[8] ( 8 و 9)- هكذا في المصدر. و في النسخ: عليك.

[9] ( 8 و 9)- هكذا في المصدر. و في النسخ: عليك.

[10]- المصدر: الكاذبين.

[11]- ش، د و م: الهذمليّ. و الحديث في نفس المصدر و الموضع.

اسم الکتاب : كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست