responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 452

17/ 80

و فيها [نزل أيضا] قوله تعالى:

[وَ قُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ- وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ‌] وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً

479- أَخْبَرَنَا عَقِيلُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ قَاضِي مَدِينَةِ الرَّسُولِ ص قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَنِيعٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ [1] عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَ عَطَاءٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ‌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ قُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ- وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ- وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً [2] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَ اللَّهِ لَقَدِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لِنَبِيِّنَا دُعَاءَهُ- فَأَعْطَاهُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ سُلْطَاناً يَنْصُرُهُ عَلَى أَعْدَائِهِ.


[1]. إِلَى هُنَا تَقَدَّمَ مِثْلُهُ فِي الْحَدِيثِ: (284) ص 385، وَ مِنَ الْمَطْبُوعِ ص 216، وَ يَجِي‌ءُ أَيْضاً فِي الْحَدِيثِ: (608) ص 90 مِنْ مَخْطُوطَيَّ الْوَرَقِ- 105- ب- مِنَ الْأَصْلِ وَ فِي الْمَطْبُوعِ ص 443.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً الْحَافِظُ ابْنُ شَهْرَآشُوبَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الشِّيرَازِيِّ كَمَا فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ مِنْ تَفْسِيرِ الْبُرْهَانِ: ج 2 ص 441.

وَ انْظُرْ مَا رَوَاهُ ابْنُ الْبِطْرِيقِ فِي الْفَصْلِ: (20) مِنْ كِتَابِ خَصَائِصِ الْوَحْيِ الْمُبِينِ ص 129 عَنْ تَفْسِيرِ الثَّعْلَبِيِّ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى: (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ) [71- الْإِسْرَاءِ].

[2]. وَ عُلِّمَ فِي الْأَصْلِ هُنَا عَلَامَةٌ وَ كُتِبَ فِي الْهَامِشِ هَكَذَا: مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ.

اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست