responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 412

الَّذِي لَا يَنَالُهُ عَهْدُكَ قَالَ: مَنْ سَجَدَ لِصَنَمٍ مِنْ دُونِي لَا أَجْعَلُهُ إِمَاماً أَبَداً، وَ لَا يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ إِمَاماً. قَالَ إِبْرَاهِيمُ عِنْدَهَا: وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ، رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ‌ قَالَ النَّبِيُّ ص: فَانْتَهَتِ الدَّعْوَةُ إِلَيَّ وَ إِلَى [أَخِي‌] عَلِيٍّ، لَمْ يَسْجُدْ أَحَدٌ مِنَّا لِصَنَمٍ قَطُّ [1] فَاتَّخَذَنِيَ اللَّهُ نَبِيّاً، وَ عَلِيّاً وَصِيّاً [2]


[1]. كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ، وَ فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ: «لَمْ يَسْجُدْ مِنَّا أَحَدٌ لِصَنَمٍ قَطُّ».

[2]. وَ الْحَدِيثُ رَوَاهُ أَيْضاً ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ تَحْتَ الرقم: (322) مِنْ مَنَاقِبِهِ ص 276 ط 1، قَالَ:

أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الْغُنْدِجَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ هِلَالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَزِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي وَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مِينَا مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ:

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله): أَنَا دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ.

قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ كَيْفَ صِرْتَ دَعْوَةَ أَبِيكَ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى إِبْرَاهِيمَ‌ (إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً) فَاسْتَخَفَّ إِبْرَاهِيمَ الْفَرَحُ [فَ] قَالَ: يَا رَبِّ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي أَئِمَّةً مِثْلِي فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ إِنِّي لَا أُعْطِيكَ عَهْداً لَا أَفِي لَكَ بِهِ. قَالَ: يَا رَبِّ مَا الْعَهْدُ الَّذِي لَا تَفِي لِي بِهِ قَالَ: لَا أُعْطِيكَ لِظَالِمٍ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ. قَالَ إِبْرَاهِيمُ عِنْدَهَا: «وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ». قَالَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه و آله و سلم):

فَانْتَهَتِ الدَّعْوَةُ إِلَيَّ وَ إِلَى عَلِيٍّ لَمْ يَسْجُدْ أَحَدٌ مِنَّا لِصَنَمٍ قَطُّ فَاتَّخَذَنِيَ اللَّهُ نَبِيّاً وَ اتَّخَذَ عَلِيّاً وَصِيّاً.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً عَنِ الْحَفَّارِ إِلَى آخِرِ السَّنَدِ الشَّيْخُ الطُّوسِيُّ فِي الْحَدِيثِ: (70) مِنَ الْجُزْءِ (13) مِنْ أَمَالِيهِ: ج 1 ص 388.

اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 412
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست