responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 411

14/ 35

و فيها [ورد أيضا] قوله جل ذكره:

وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ‌ [1]

435- أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ مِنْ أَصْلِ سَمَاعِهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ هِلَالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، وَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ مِينَا مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ‌:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَا دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ. قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ كَيْفَ صِرْتَ دَعْوَةَ أَبِيكَ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى إِبْرَاهِيمَ‌ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً. فَاسْتَخَفَّ إِبْرَاهِيمَ الْفَرَحُ- فَقَالَ: يَا رَبِّ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي أَئِمَّةً مِثْلِي. فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ إِنِّي لَا أُعْطِيكَ عَهْداً لَا أَفِي لَكَ بِهِ. قَالَ: يَا رَبِّ مَا الْعَهْدُ الَّذِي لَا تَفِي لِي بِهِ‌ [2] قَالَ: لَا أُعْطِيكَ لِظَالِمٍ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ. قَالَ: يَا رَبِّ وَ مَنِ الظَّالِمُ مِنْ وُلْدِي‌


[1]. و أول الآية الكريمة هذا: (وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً) ...

[2]. كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ غَيْرَ أَنَّ فِيهَا: «لَا أُعْطِيكَ عَهْداً لَا أُوفِي لَكَ بِهِ».

وَ أَيْضاً كَلِمَتَا: «عَزَّ وَ جَلَّ» كَانَتْ سَاقِطَةً عَنْهَا.

وَ أَمَّا النُّسْخَةُ الْكِرْمَانِيَّةُ فَكَانَتْ فِيهَا بَيَاضٌ فِي مَوَاضِعَ مِنْهَا أَصْلَحْنَاهُ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ الْمَغَازِلِيِّ وَ أَمَالِي الطُّوسِيِّ.

اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 411
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست