responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 277

8/ 30

و فيها [نزل أيضا] قوله تعالى:

وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا [لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ- أَوْ يُخْرِجُوكَ، وَ يَمْكُرُونَ وَ يَمْكُرُ اللَّهُ- وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ‌]

283- حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الثَّقَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَاجَةَ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ الرَّازِيُّ إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُعَمَّرٌ، قَالَ:

أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ، عَنْ مِقْسَمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا قَالَ: تَشَاوَرَتْ قُرَيْشٌ لَيْلَةً بِمَكَّةَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِذَا أَصْبَحَ [مُحَمَّدٌ] فَأَوْثِقُوهُ بِالْوَثَاقِ. وَ قَالَ بَعْضُهُمْ: اقْتُلُوهُ. وَ قَالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ أَخْرِجُوهُ- فَأَطْلَعَ اللَّهُ نَبِيَّهُ عَلَى ذَلِكَ، فَبَاتَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَى فِرَاشِ النَّبِيِّ ص تِلْكَ اللَّيْلَةَ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ [ص‌] حَتَّى لَحِقَ بِالْغَارِ، وَ بَاتَ الْمُشْرِكُونَ يَحْرُسُونَ عَلِيّاً وَ هُمْ يَظُنُّونَ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ، فَلَمَّا أَصْبَحُوا ثَارُوا إِلَيْهِ، فَلَمَّا رَأَوْا عَلِيّاً رَدَّ اللَّهُ مَكْرَهُمْ- فَقَالُوا: أَيْنَ صَاحِبُكَ قَالَ: لَا أَدْرِي. فَاقْتَصُّوا أَثَرَهُ فَلَمَّا بَلَغُوا الْجَبَلَ اخْتَلَطَ عَلَيْهِمْ- فَصَعِدُوا فَوْقَ الْجَبَلِ فَمَرُّوا بِالْغَارِ فَرَأَوْا عَلَى بَابِهِ نَسْجَ الْعَنْكَبُوتِ فَقَالُوا: لَوْ دَخَلَ هَاهُنَا لَمْ يَكُنْ عَلَى بَابِهِ نَسْجُ الْعَنْكَبُوتِ‌ [1]


[1]. 283- وَ رَوَاهُ الشَّيْخُ الطُّوسِيُّ بِأَسَانِيدَ فِي الْجُزْءِ (16) مِنْ أَمَالِيهِ ج 1، ص 458.

اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست