responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 274

275- حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْيَمَنِيُ‌ [1] قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَمَّوِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمٍ الْعَبْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْكَشِّيُ‌ [2] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ [عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ نَافِعٍ‌] [3] عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ الزُّبَيْرَ قَالَ‌ حُذِّرْنَا فِتْنَةً وَ مَا نَدْرِي مَنْ تَخَلَّفَ لَهَا، ثُمَّ قَرَأَ وَ اتَّقُوا فِتْنَةً فَقَالَ بَعْضُهُمْ: سُبْحَانَ اللَّهِ فَمَا لَكُمْ فَقَالَ: وَيْحَكَ إِنَّمَا نُبْصِرُ وَ لَكِنْ لَا نَصْبِرُ.

276- حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي‌ [4] قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَدَّادُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ:

حَدَّثَنَا غَيْلَانُ بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ‌ قُلْنَا لِلزُّبَيْرِ: يَا [أَ] بَا عَبْدِ اللَّهِ ضَيَّعْتُمُ الْخَلِيفَةَ حَتَّى قُتِلَ، ثُمَّ جِئْتُمْ تَطْلُبُونَ بِدَمِهِ!! فَقَالَ الزُّبَيْرُ: إِنَّا قَرَأْنَاهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ: وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً [وَ] لَمْ نَكُنْ نَحْسُبُ أَنَّا أَهْلُهَا حَتَّى وَقَعَتْ مِنَّا حَيْثُ وَقَعَتْ.


[1]. كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ، وَ فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ: «عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ التَّيْمِيُّ ...».

[2]. الظَّاهِرُ أَنَّ هَذَا هُوَ الصَّوَابُ، وَ فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ: «مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْكَشِّيُّ ...».

وَ فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ: «إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمَةَ الْعَنْسِيُّ ... مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْكَبْشُ ..».

[3]. وَ هُوَ مِنْ رِجَالِ صِحَاحِ أَهْلِ السُّنَّةِ مُتَرْجَمٌ فِي كِتَابِ تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ: ج 6 ص 128.

[4]. رَوَاهُ بِهَذَا السَّنَدِ فِي الْحَدِيثِ: (10) مِنْ مُسْنَدِ الزُّبَيْرِ مِنْ كِتَابِ الْمُسْنَدِ: ج 1، ص 165، ط 1، وَ رَوَاهُ أَيْضاً فِي الْحَدِيثِ الْأَخِيرِ مِنْ مُسْنَدِ الزُّبَيْرِ: ج 1 فِي ص 167، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ قَالَ:

قَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَ نَحْنُ مُتَوَافِرُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه و سلم):

(وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً) فَجَعَلْنَا نَقُولُ: مَا هَذِهِ الْفِتْنَةُ وَ مَا نَشْعُرُ أَنَّهَا تَقَعُ حَيْثُ وَقَعَتْ. وَ رَوَاهُ عَنْهُ فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ: ج 7 ص 27 وَ قَالَ: رَوَاهُ أَحْمَدُ بِإِسْنَادَيْنِ وَ رِجَالُ أَحَدِهِمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ. أَقُولُ: وَ رَوَاهُ عَنْهُ فِي فَضَائِلِ الْخَمْسَةِ: ج 2 ص 368.

اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست