responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 344

قتل ، وأن طلحة بن عبيد الله بويع قالت : ( إيها ذا الإصبع ، فلما بلغها بعد ذلك أن عليا بويع قالت : ) [١] وددت أن هذه ـ تعني السماء وأشارت إليها ـ وقعت على هذه ـ وأشارت الى الأرض ـ.

قال أبو جعفر صلوات الله عليه : فهذا حديث مروان وسماعي إياه من علي بن الحسين.

قال : فما خرجت من البيت حتى ترك سعيد بن عبد الملك ما كان في يديه من أمر عثمان.

[٣١٢] وبآخر ، عن الزبير أنه قيل له ان عثمان محصور : وإنه قد منع الماء! فقال : « وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ما يَشْتَهُونَ كَما فُعِلَ بِأَشْياعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ » [٢].

[٣١٣] عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، أنه قال : انتهيت الى المدينة أيام حصر عثمان في الدار ، فاذا طلحة بن عبيد الله في مثل الحية السوداء من الرجال ومن السلاح مطيف بدار عثمان ، حتى قتل [٣].

[٣١٤] وبآخر ، عن سعيد بن المسيب [ أنه ] قال : انطلقت بأبي الى المسجد ، فلما دخلنا ، سمعت لغظ [٤] الناس وأصواتهم ، فقال أبي : ما هذا يا بني؟

فقلت : الناس محدقون بدار عثمان.

فقال : من ترى من قريش؟؟

قلت : طلحة بن عبيد الله.


[١] ما بين الهلالين زيادة من نسخة ـ ب ـ.

[٢] سبأ : ٥٤.

[٣] وفي كتاب الجمل ص ٧٤ : والله إني لأنظر الى طلحة وعثمان محصور وهو على فرس أدهم وبيده الرمح يجول حول الدار وكأني أنظر الى بياض ما وراء الدرع.

[٤] وفي الاصل : لفظ الناس.

اسم الکتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست