responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 345

فقال : اذهب بي إليه ، فمضيت به حتى دنا منه. فقال لطلحة : يا أبا محمد ، ألا تنهي الناس عن قتل هذا الرجل؟؟ فقال له طلحة : يا أبا سعيد ، إن لك دارا ، فاذهب ، واجلس في دارك فان نعثلا [١] لم يكن خاف هذا اليوم.

ذكرنا هذه الأخبار مختصرة من أخبار كثيرة لما أردنا من تقديمها قبل خروج طلحة والزبير وعائشة يطلبون بزعمهم بدم عثمان في ظاهر الأمر وهذا كان أمرهم فيه.

[٣١٥] محمد بن سلام ، باسناده عن علي صلوات الله عليه : إنه ذكر المواطن التي امتحن فيها بعد رسول الله صلوات الله عليه وآله.

فقال : وأما ما امتحنت بعد رسول الله صلوات الله عليه وآله [ في سبعة مواطن : فوجدني فيهن ـ من غير تزكية لنفسي ـ بمنّه ونعمته صبورا. أما أولهن : ] [٢] فانه لم يكن لي خاص آنس به ولا أستأنس [٣] إليه ولا أعتمد عليه ولا أتقرب الى الله بطاعته ، وأبتهج به في السراء ، ولا أستريح إليه في الضراء غير رسول الله صلوات الله عليه وآله ، فإنه هو رباني صغيرا ، وبوأني كبيرا ، وكفاني العيلة [٤] وجبرني من اليتم ، وأغناني عن الطلب ، وكفاني المكسب وعال لي النفس والأهل والولد مما خصّني الله عز وجل من الدرجات التي قادتني الى معالي الحظوة عنده فنزل بي من وفاة رسول الله صلوات الله عليه وآله ما لم تكن الجبال لو


[١] قال ابن الاثير في النهاية ٤ / ١٦٦ والكامل ٣ / ٨٠ في مادة نعثل : ان عائشة سمّت عثمان نعثلا وهو إما رجل يهودي أو الشيخ الأحمق أو رجل طويل اللحية بمصر.

[٢] هذه الزيادة في كتاب الخصال للصدوق ٢ / ٣٧٠.

[٣] وفي الخصال : ولا أستنيم إليه.

[٤] كفاني العجز الاقتصادي.

اسم الکتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست