responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة في إمامة الأئمة الاثني عشر المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 3
القسم الاول: ما ورد من الروايات في تحديد ان الائمة عليهم السلام هم من (ولد الحسين عليه السلام) وهذه الروايات - بهذا العنوان - تجيب على عدة أسئلة، فهي من جهة تجيب على نقطة هي مركز التشكيك عند المشككين المدعين عدم وجرد نص على الا ئمة بعد الامام الحسين عليه السلام، بينما هذه الروايات تعتبر نصا على العنوان أي اولاد الحسين، وايضا فهي تحدد نسب ائمة بعده وتحصرهم في هذه الذرية الطاهرة، فتنفي هذا المنصب عمن ليس من هذا البيت، فكل من ادعى الامامة من غيرهم فادعاؤه باطل، ولو كان هاشميا قرشيا، بل حتى لو كان من أولاد أمير المؤمنين من غير نسل الحسين عليه السلام. وأيضا فهذه الروايات تدل بالدلالة الالتزامية على أنهم من قريش بل هي مفسرة لذلك العنوان، ولهذا فما ورد من غير طرق الشيعة كثيرا من أن الائمة من قريش يكون مفسرا بهذه الروايات حيث ان من كان من ابناء الحسين فهو بالضرورة قرشي فمن تلك الروايات: (صحيحة) ما رراه الشيخ الكليني رحمه الله عن محمد بن يحيحي عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن إسحاق بن غالب عن ابي عبد الله الصادق عليه السلام من كلام يذكر فيه الائمة.. إلى أن قال (.. فلم يزل الله يختارهم.: لخلقه من ولد الحسين من عقب كل إمام، كلما مضى منهم إمام نصب لخلقه من عقبه إماما وعلما هاديا..) الكافي 1 / 203. ومنها (صحيحة) ما رواه الشيخ الصدوق رحمه اللهعن محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن احمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن ابي الخطاب والهيثم بن مسروى النهدي، عن الحسن بن محبوب السراد عن على بن رئاب عن ابي حمزة الثمالى، عن ابي جعفر عليه السلام قال سمعته يقول: إن اقرب الناس إلى الله عز وجل واعلمهم به وارأفهم بالناس محمد صلى الله عليه وأله، والائمة فادخلوا أين دخلوا وفارقوا من فارقوا، عنى بذلك حسينا وولده فان الحق فيهم وهم الاوصياء ومنهم الائمة، فاينما رأيتموهم فاتبعوهم وإن اصبحتم يوما لا ترون منهم احدا منهم فاستغيثوا بالله عز وجل وانظروا السنه التي كنتم عليها وأتبعوها واحبوا من كنتم تحبون وأبغضوا من كنتم تبغضون فما اسرع ما ياتيكم الفرج !) كمال الدين / 328. ويؤيدها ما رواه في كمال الدين، عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى عن عبد الله بن مسكان عن أبان عن سليم بن قيس الهلالي عن سلمان الفارسي قال دخلت على النبي صلى الله عليه وآله، فإذا الحسين بن علي على فخذه وهو


اسم الکتاب : رسالة في إمامة الأئمة الاثني عشر المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست