responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 438

2- و عنه قال: حدّثنا محمّد بن عليّ (رحمه اللّه)، قال: حدّثنا عمّي محمّد بن أبي القاسم، عن محمّد [1] بن عليّ الكوفي، عن محمّد بن سنان، عن المفضّل بن عمر، عن ثابت بن أبي صفية، عن سعيد بن جبير، عن عبد اللّه بن عبّاس، قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم): معاشر الناس من أحسن من اللّه قيلا و أصدق حديثا؟ معاشر الناس إنّ ربّكم جلّ جلاله أمرني أن أقيم لكم عليّا علما و إماما و خليفة و وصيّا، و أن أتّخذه أخا و وزيرا، معاشر الناس إنّ عليّا باب الهدى بعدي، و الداعي إلى ربي، و هو صالح المؤمنين، و من أحسن قولا ممّن دعا إلى اللّه و عمل صالحا و قال: إنّني من المسلمين؟

معاشر الناس إنّ عليا منّي، ولده ولدي، و هو زوج حبيبتي، أمره أمري، و نهيه نهيي، معاشر الناس عليكم بطاعته و اجتناب معصيته، فإنّ طاعته طاعتي، و معصيته معصيتي، معاشر الناس إنّ عليا صدّيق هذه الأمّة و فاروقها و محدّثها: إنّه هارونها و يوشعها، و آصفها و شمعونها، إنّه باب حطّتها، و سفينة نجاتها، إنّه طالوتها و ذو قرنيها.

معاشر الناس إنّه محنة الورى، و الحجّة العظمى، و الآية الكبرى و إمام‌ [2] الهدى و العروة الوثقى، معاشر الناس إنّ عليا مع الحقّ و الحقّ معه، و عليّ لسانه، معاشر الناس إنّ عليّا قسيم النار، لا يدخل النار وليّ له، و لا ينجو منها عدوّ له، و إنّه قسيم الجنّة لا يدخلها عدوّ له، و لا يتزحزح‌ [3] عنها وليّ له معاشر أصحابي قد نصحت لكم و بلّغتكم رسالة ربّي ولكن لا تحبّون الناصحين، أقول قولي هذا، و أستغفر اللّه لي و لكم‌ [4].

3- و عنه، قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه، عن الهيثم بن أبي مسروق‌


[1] هو محمد بن علي الكوفي الصيرفي أبو سمينة- جامع الرواة ج 2/ 150-

[2] في البحار: و إمام أهل الدنيا.

[3] في البحار: و لا يزحزح عنها.

[4] أمالي الصدوق: 35 و عنه البحار ج 38/ 93 ح 7.

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست