اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 2 صفحة : 437
الباب الخمسون انّ رسول اللّه أوصى إليه (عليه السلام) من طرق الخاصة و العامة
1- ابن بابويه قال: حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحق الطّالقاني (رض) قال: حدّثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي البصري، قال: حدّثنا محمّد بن زكريا الجوهري، قال: حدّثنا جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) يقول: سمعت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) يقول: أفضل الكلام قول لا إله إلّا اللّه، و أفضل الخلق أوّل من قال: لا إله إلّا اللّه، فقيل له: يا رسول اللّه و من أوّل من قال: لا إله إلّا اللّه؟ قال: أنا، و أنا نور بين يدي اللّه جلّ جلاله أوحّده و أسبّحه و أكبّره و أقدّسه و أمجّده، و يتلوني [1] شاهد منّي.
فقيل: يا رسول اللّه و من الشّاهد منك؟ قال: عليّ بن أبي طالب أخي [2] و وصيّي و وزيري و وارثي و خليفتي و إمام أمّتي، و صاحب حوضي، و حامل لوائي، فقيل: يا رسول اللّه فمن يتلوه؟ قال: الحسن و الحسين سيّدا شباب أهل الجنّة، ثمّ الأئمّة من ولد الحسين إلى يوم القيامة [3].